كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أيكوت أرد أوغدو، إن تركيا على شفا كارثة رسمية بسبب فيروس كورونا، وفقا لموقع تركيا الآن.
وقال أوغدو، خلال في لقاء له على قناة "خلق تي في": "تظهر البيانات الصادرة حديثا أن أجراس الإنذار تدق أقوى في الاقتصاد، لذا فإن تسونامي بطالة كبير سيأتي بعد الوباء".
وأشار أرد أوغدو، إلى أن تركيا خلال تفشي فيروس كورونا تمر بأزمة اقتصادية حقيقية، وأن مؤشرات الثقة تراجعت إلى أدنى مستوياتها التاريخية، ومؤشر الثقة المعدل موسميًا انخفض بنسبة 50% في قطاع الخدمات، و42% في قطاع البناء، و26% في قطاع التجزئة.
وقال أوغدو: "ليس لدينا احتياطيات، كيف سيدفعون هذا الدين؟ وباتت الأزمة الاقتصادية لها صدى أعمق وأصعب مع وباء فيروس كورونا".
وتابع: "لقد فشلت الخزانة بالفعل في تحمل إهدار وفساد الحكومة، فالخزينة فارغة تمامًا، كانت الميزانية لديها عجز 200 مليار ليرة العام الماضي على الرغم من عدم وجود وباء كورونا، كما تلاشت الاحتياطيات لدى البنك المركزي بسبب بيع وزير المالية بيرات البيراق صهر أردوغان الدولار للإبقاء على سعر الصرف منخفضًا، حتى يظهر وزير المالية نفسه ناجحًا".