محلي

تدهور صحة أسماء العميسي المعتقلة في سجون مليشيات الحوثي

اليمن اليوم - متابعات

|
04:19 2020/08/23
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

كشف تقرير طبي عن تدهور الحالة الصحية للمواطنة أسماء العميسي، المعتقلة في سجون مليشيات الحوثي منذ 2016 في العاصمة صنعاء، وهي أول يمنية تعاقبها المليشيات بتهمة سياسية في تاريخ البلاد.

 

وبحسب التقرير الطبي الصادر عن مستوصف السجن المركزي بصنعاء، والذي نشره المحامي عبدالمجيد صبرة، فإن المعتقلة أسماء العميسي، تعاني من نزيف متكرر وهبوط في نسبة الدم، وأنها بحاجة للعلاج والمتابعة بشكل دوري.

 

ووفقا للتقرير الطبي، فإن أسماء تحتاج إلى متابعة وعلاج في مركز متخصص بالنساء والولادة ومتابعة حالتها بشكل دوري تفاديا لأية مضاعفات.

 

وأكد صبرة في منشور له أن"أسماء العميسي عانت من أزمات مركبة، ومستمرة منذ أن تعرضت للاختطاف في العام 2016 أثناء قيامها بزيارة والدها إلى صنعاء، حيث تعرضت للتعذيب، بالإضافة إلى محاكمة غير عادلة كانت نتيجتها النهائية حكما نهائيا من الاستئناف بالسجن 15 عاما"، مشيراً إلى أنه "حتى اللحظة لا تزال حالتها الصحية سيئة للغاية".

وأوضح أن مليشيات الحوثي ألصقت بها التهم الباطلة. وفي 30 يناير من العام 2018، أصدرت محكمة حوثية حكما يقضي بالإعدام تعزيرا وجلدها مئة جلدة.

 

ودعا المحامي صبرة مليشيات الحوثي إلى سرعة الإفراج عنها، داعيا منظمات حقوق الإنسان الدولية، خصوصا المتعلقة بالمرأة للضغط على الحوثيين للإفراج عنها.

 

وتعد المعتقلة أسماء ماطر العميسي -وهي أم لطفلين- تبلغ من العمر 22 عاما، أول امرأة يمنية حكم عليها بالإعدام بتهمة سياسية في تاريخ اليمن في زمن الحوثيين، قبل أن تخفف الحكم إلى السجن 15 عاما.

 

وكان تقرير لمنظمة سام للحقوق والحريات، أكد تعرض أسماء العميسي وعشرات المختطفات والمخفيات في سجون الحوثيين للتعذيب الجسدي والنفسي، ومحاكمات شكلية بتهم ملفقة، منها اتهامات لا أخلاقية، مشددة على ضرورة الإفراج عن كل المخفيات ومحاسبة كل المتورطين في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والإخفاء القسري.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية