محلي

اليمنيون يتطلعون لدور مؤتمري فاعل في استعادة الدولة

اليمن اليوم - أكرم سران

|
04:32 2020/08/23
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

ظن البعض أن آخر يوم للمؤتمر الشعبي العام كان في الرابع من ديسمبر من العام 2017 باستشهاد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح ,لكن كل هذه الضنون ما فتئت حتى ذهبت أدراج الرياح ,فالمؤتمر الشعبي العام التنظيم الوطني الرائد اثبت للجميع تماسكه في زمن تحولت فيه الاحزاب الىوكلاء للخارج ومليشيات تشارك في تفتيت الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه بمشاريع ضيقة لم تخرج واحدة منها الى النور بسبب ضيقها وعدم ارتكازها على أساس وطني.

 

يعد المؤتمر الشعبي العام أكبر حزب يمني في الساحة البارحة واليوم ,قام على أساس ميثاق وطني جامع شاركت فيه القوى اليمنية الفاعلة ما جعله الى اليوم متماسكاً كون الجميع يؤمنون بهذا التنظيم كقوة وطنية قادرة على الانخراط في سلك السياسة من جديد والاسهام الفاعل في ترتيب أوراق الوطن المبعثرة ,يظهر هذا جلياً في تأكيد القوى الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بأن مسار السياسة هو الواحد الأوحد لخروج اليمنيين من قعر الزجاجة واتون الحرب العبثية التي اشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية وأدخلت الحزن إلى كل بيت ومزقت الوطن أو تكاد

 

ثمانية وثلاثون عام مثل فيها حزب المؤتمر الشعبي العام سفينة النجاة في المشهد السياسي اليمني وأستطاع بحنكة قياداته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح وجميع القيادات المؤتمرية المخلصة وما انتهجته من اعتدال ووسطيتة جعلته يتجاوز كل المنعطفات والتحديات التي عصفت بالبلاد منذ فوضى العام الفين وأحد عشر رغم المؤامرات التي كانت تحاك ضده بهدف تمزيقه وتشتيت قياداتة وكوادره الكفؤة بدءا بنكبة العام الفين وأحد عشر ومرور بدخول المليشيات الحوثية صنعاء اواخر العام الفين واربعة عشر لكن ايمان الجماهير العريضة والقاعدة الشعبية الواسعة التي يتميز بها المؤتمر الشعبي العام عن غيره من الأحزاب والتنظيمات السياسية بقدرة المؤتمر وقياداته السياسية التي تشربت الوطنية من الميثاق الوطني وهو ما مكن المؤتمر من مواصلة شق طريقه ويقدم المبادرات تلو المبادرات ويقدم التنازلات تلو التنازلات بهدف إخراج اليمن من النفق المظلم الذي يعيشه إلى بر الأمان واستعادة الدولة نت قبضة المليشيات واستئناف مؤسسات الدولة الدستورية لعملها

 

بوجود المؤتمر الشعبي العام صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في اليمن يقول الواقع أن ثمة امل يلوح في الافق بوجود هذا الحزب الذي يتنفس منتسبيه الوطنية من مبادى ومضامين ميثاقٍ وطنيٍ راسخ  يتحمل مسؤولية الاسهام الفاعل في البناء والتنمية ولن يتخلى عن مصير الشعب اليمني التي باتت تتحكم به قوى الشر والإرهاب بدأ بالكهنوت الرجعي الإمامي المتخلف وصولا إلى مليشيات الحشد الاخوانية التي تسعى لشيطنة كل جميل في البلد وتؤكد الأيام أن الاخوان والحوثيين وجهان لإرهاب واحد وهو ما يحتم على المؤتمريين قيادات وقواعد  السير على نهج الشهيد المؤسس الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح والمضي على هداه والتمسك بوصاياه.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية