بدأت زيارة رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، لليابان، والتي تستمر أربعة أيام، بوقوعها في خطأ محرج عندما اختلط عليها الأمر بين الصين واليابان خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس.
وقالت أرديرن، في كلمتها الافتتاحية: "هذا وقت مشجِّع للغاية بالنسبة لنيوزيلندا وعلاقتها مع الصين، عفوا، مع اليابان".
وبينما أفادت التقارير بأن أرديرن ألقت باللوم على الإنهاك الناجم عن طول الرحلة الجوية في اختلاط الأمر عليها، إلا أنه جاء بعد يوم واحد من صدور تقرير لمؤسسة آسيا نيوزيلندا، جاء فيه أن علاقة الدولة الواقعة في المحيط الهادئ باليابان قد طغت عليها القوة الاقتصادية للصين.
ويقول التقرير: "مع تزايد القوة الاقتصادية الجبارة للصين، وإتاحة النمو الذي تحقق في الدول الآسيوية الأخرى إمكانات جديدة، يمكن التغاضي بسهولة عن قوة علاقتنا مع اليابان".
وبعد اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قالت أرديرن إن البلدين- الواقعين في حزام النار البركاني- اتفقا على تعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية بينهما.
وقالت أرديرن: "تعد اليابان بشكل متزايد واحدًا من أهم شركاء نيوزيلندا في العالم".
وأضافت: "في بيئة عالمية وإقليمية صعبة ومتغيرة، تتمتع نيوزيلندا واليابان بعلاقة مستقرة وطويلة الأمد انتقلت في الأعوام الأخيرة من قوة إلى قوة".
وأشارت إلى أن اليابان هي رابع أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، وأيضا "مصدر مهم للاستثمار عالي الجودة".