أكدت مصادر محلية في عدن أن شركات ومحال الصرافة تنفذ عملية احتيال كبرى بنهب أموال المواطنين بشراء ما لديهم من عملات أجنبية دولار وريال سعودي والامتناع عن البيع لهم .
وتشترى شركات الصرافة الريال السعودي بسعر 247 ريالاً وتمتنع عن البيع في وقت بات سعر الصرف السائد 262 ريال مع الاستفادة من فارق السعر والذي قدر بـ 15 ألف ريال كربح بعد كل ألف ريال سعودي .
يأتي هذا في وقت لا يزال البنك المركزي في عدن عاجزاً عن فرض سيطرته على البنوك وشركات الصرافة في كل من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وميليشيا الحوثي .
وباتت محلات وشركات الصرافة تهيمن على الاقتصاد وتتحكم بسعر الصرف في ظل ضعف قدرات البنك المركزي اليمني ما يؤكد أن الاقتصاد الخفي هو السائد في البلاد والمتحكم في ظل ضعف وهشاشة المؤسسات المالية الحكومية ..