محلي

غروندبرغ ولندركينغ يبحثان في مسقط حلول إنهاء الصراع اليمني

وكالات

|
02:04 2021/09/20
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

حط المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومعه المبعوث الأميركي تيم لندركينغ أمس الأحد رحالهما في العاصمة العمانية مسقط، ضمن جولة في المنطقة كانا استهلاها من العاصمة السعودية الرياض بحثا عن حلول تطوي الصراع في اليمن، وهي الحلول التي يرى العديد من المراقبين أنها لا تزال صعبة المنال.

وأفادت المصادر الرسمية العمانية بأن المبعوثين التقيا - كل واحد على حدة - وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي وعددا من المسؤولين العمانيين.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنهما استعرضا "آخر المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وتبادل وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتأمين وقف شامل ودائم لإطلاق النار من قِبل كافة الأطراف وتسهيل انسياب المواد الإنسانية والدخول في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإعادة البناء والإعمار".

وعلى مدار الأشهر الماضية وحتى انتهاء عمل المبعوث الأممي السابق مارتن غريفيث، حاولت مسقط أن تقود وساطة مع الميليشيا الحوثية لإقناعها بوقف النار بناء على خطة غريفيث المنسجمة مع مبادرة كانت السعودية قدمتها في سياق السعي لطي صفحة الصراع.

ورغم أن هذه الجهود لم تسفر عن نتيجة ملموسة لجهة تعنت الحوثيين وتقديمهم جملة من الاشتراطات فإن واشنطن وفقا لتصريحات مبعوثها إلى اليمن لا تزال تراهن على هذا الدور العماني في إقناع الميليشيا بالجنوح إلى مسار السلام والتوقف عن تصعيد العمليات القتالية.

وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه "أكد عزمه على الإصغاء إلى الأطراف والانخراط في مناقشات جادة ومستمرة حول سبل المضي قدماً نحو تسوية سياسية شاملة وتحاكي تطلعات اليمنيين رجالاً كانوا أو نساءً".

وذكر البيان أن المبعوث الأممي استمع إلى أولويات الحكومة وأجرى "حواراً بناءً حول التحديات الحالية وكيفية المضي قدماً". وأنه "شدد على أن الالتزام الجاد من قبل جميع الأطراف بالانخراط بحسن نية هو خطوة أولى ضرورية لإحراز تقدم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل السلام".

وأضاف أنه "تبادل وجهات النظر مع ممثلي الأحزاب السياسية حول سبل إعادة إحياء العملية السياسية. والتقى بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف ومسؤولين سعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن".

ومن غير الواضح حتى الآن تفاصيل المسار الذي سيسلكه المبعوث الأممي في التعاطي مع تعنت الميليشيا الحوثية، بخاصة مع تصريحات قادتها الأخيرة التي توعدوا فيها باستمرار القتال ومهاجمة المناطق الخاضعة للحكومة ، بما فيها محافظة مأرب.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية