أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، العدوان العسكرى التركى على شمال سوريا.
وتأتى إدانات الوزراء، وفق ما أوردته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية، فى تصريحاتهم على هامش اجتماعهم الدورى اليوم الاثنين فى لوكسمبورج، حيث امتنعوا عن إعطاء أى وصف إضافى لما يجرى فى شمال سوريا .
وأكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، أنهم يعملون لاتخاذ تدابير ضد تركيا تتمثل فى حظر توريد السلاح الأوروبى لها، وذلك بعد أن أعلنت فرنسا وهولندا وغيرها عن هذا الإجراء.
وقالوا، "علينا أن نبقى موحدين ولن نبيع كرامتنا ومبادئنا"، حسب تصريحاتهم.
ومن جهته، وصف وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن، الوضع فى شمال شرقى سوريا بالمعقد والعسير على الفهم، فـ"تركيا تقول أنها تريد تنظيف المنطقة من الإرهابيين، فى حين أننا لم نشهد هجوماً واحدا ضدها ينطلق من هناك خلال الأشهر الماضية"، على حد قوله.
وألمح أسلبورن، إلى التطور الجديد المتمثل فى الاتفاق الأخير بين الحكومة السورية والقوات الكردية، الأمر الذى يعقد الموضوع (على حد وصفه)، فى حال تعرضت تركيا لهجوم.
أما الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيريني، فقد نوهت بأهمية حضور المبعوث الدولى لسوريا جير بيترسن للاجتماعات، قائلة: "نريد رؤية كيفية تقديم الدعم للعملية السياسية الرامية لحل الأزمة السورية".
كما تحدثت المفوضة الأوروبية عن إجراءات ستُتخذ ضد تركيا وسيتم رفعها لزعماء الدول الأعضاء خلال قمتهم القادمة نهاية الأسبوع فى بروكسل.