حصل فيلم باربي barbie الواقعي الذي حقق إيرادات خيالية حتى الوقت الحالي، على إشادات واسعة من قبل النقاد، لا سيما النهاية التي حظى بها الفيلم، إذ تؤكد رسالة مهمة فيما يخص التوعوية بالصحة الإنجابية للمرأة.
وقالت الطبيبة لينا وين، أستاذة السياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، وعملت سابقًا كمفوضة صحية في بالتيمور، إنه لا تزال الرعاية الصحية الإنجابية لا تعتبر جزءًا من نظام الحياة الطبيعي، كما يجب.
أكدت أن الرعاية الطبية والاهتمام بالصحة الإنجابية، لا ينطبق فقط على النساء خلال سنوات الإنجاب، لكن أيضًا أولئك اللاتي يمررن بسن اليأس ويحتجن إلى رعاية أثناء وبعد انقطاع الطمث، بحسب وكالة cnn الأمريكية.
وقالت، إن رؤية الجميع لباربي تذهب إلى طبيب أمراض النساء في نهاية الفيلم، يجعل التجربة أمرًا طبيعيًا، مضيفة: "إنه يعزز فهم أن الصحة الإنجابية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة".
تابعت: "آمل أن يكون ذلك إحدى أهم النقاط المستفادة من المشهد، وهو أن كل فتاة وكل امرأة وكل شخص لديه أعضاء تناسلية أنثوية يجب أن تسعى للحصول على رعاية وقائية منتظمة لمعالجة صحتهم الإنجابية".
وشددت على بدء زيارة طبيب النساء، منذ عمر المراهقة، على أن تكون أول زيارة للاهتمام بالصحة الإنجابية بين سن 13 و15 عامًا، لافتة إلى أن هذه زيارة صحية وقائية عامة يبدأ فيها مقدم الرعاية الصحية في إقامة علاقة ثقة مع المريض في إطار فردي.