أعلن الاتحاد الإسباني تعيين مونتسي تومي مديراً فنيا لمنتخب السيدات خلفاً لخوخي فيلدا المتوج بلقب كأس العالم للسيدات الأخيرة، لتكون أول مدربة سيدة تتولى المنصب في الكرة الإسبانية قبل مواجهة السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية.
عملت تومي منذ عام 2018 كمدرب ثان ضمن طاقم خورخي فيلدا وأثبتت نفسها كعنصر أساسي في إنجازات المنتخب السابقة، ويأتي تعيينها استجابة لإجراءات التجديد التي أعلنها رئيس الاتحاد بيدرو روشا.
إقالة فيلدا بعد 16 يومًا من تتويجه بكأس العالم للسيدات
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إقالة خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب إسبانيا للسيدات، بعد ستة عشر يومًا فقط من فوز فريقه بكأس العالم 2023 التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
وأعلن الاتحاد الإسباني اليوم الثلاثاء، إقالة المدرب المتوج ببطولة كأس العالم وسط تقارير أن أسباب الإقالة ترجع إلى تأييد خورخي فيلدا للخطاب المثير للجدل الذي ألقاه لويس روبياليس رئيس الاتحاد الموقوف حاليا في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإسباني التى عقدت يوم 25 أغسطس الماضي.
وخلال خطابه، تحدث روبياليس إلى فيلدا مباشرة، ووصفه بأنه أفضل مدرب للسيدات وعرض عليه عقدًا جديدًا بقيمة 500 ألف يورو سنويًا لمدة أربع سنوات، وكان يتقاضى 170 ألف يورو.
وعلى الرغم من رفض كل أفراد منتخب السيدات واتحاد كرة القدم فى إسبانيا لتواجد روبياليس، إلا أن المدرب لم ينضم إلى أكثر من 80 فردًا من الاتحاد ومنتخب السيدات، طالبوا برحيل روبياليس ووقعوا بالفعل على بيان موحد يعلنون من خلاله رفض مواصلة أى عمل أو انضمام اللاعبين للفريق مرة أخرى، حتى يتم إعلان رحيل رئيس الاتحاد الإسبانى بعد تصرفاته فى نهائى مونديال السيدات وتقبيل إحدى اللاعبات.
واستقال جميع أعضاء الجهاز المعاون للمدرب فيلدا، مما حول الفريق إلى مدير فنى فقط بعد استقالة الجهاز الفنى، ورفض اللاعبون العمل تحت قيادته مرة أخرى، قبل توقف دولى يتخلله مباراتين في دوري الأمم الأوروبية ضد السويد وسويسرا في سبتمبر الجارى.
وكان فيلدا شخصية مثيرة للانقسام منذ أن أصبح مدربًا للفريق النسائي في عام 2015، وكان يُنظر إليه على أنه حليف مقرب من روبياليس، وفي العام الماضي، تغيبت 12 لاعبة عن المنتخب وأعلنوا أن الغياب بسبب مخاوف بشأن صحتهم وحالتهم العاطفية.