دخلت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية فى لبنان، يومها العشرين منذ اندلاعها يوم 17 أكتوبر الماضى، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التى تمر بها البلاد.
فى العاصمة بيروت، أعادت قوات الجيش اللبنانى، فتح بعض الطرقات الرئيسية بالقوة، كما فض نقطة الاعتصام الرئيسية وإزالة الخيم التى نصبها المحتجون، باستخدام الجرافات المعدة لذلك، كما تم توقيف أشخاص حاولوا اعتراض عمل القوات.
وفى شمال العاصمة بيروت، وتحديدا فى جل الديب والزوق، اعتقلت قوات الجيش اللبنانى العشرات رفضوا فتح الطرقات بالقوة، كما تمت إزالة خيام المعتصمين فى ساحة ساسين فى الأشرفية وعلى جسر الرينغ وسط بيروت، وفتحت القوات الطرق المغلقة بالقوة.
ومن بيروت العاصمة، إلى مدينة صيدا، أزالت قوات الأمن الخيام التى نصبها المتظاهرين، بينما رفض المعتصمون ترك مكان الاعتصام، ودعوا إلى التظاهر ليلا فى المدينة وإعادة نصب الخيام مرة أخرى.
وواصل المحتجين بأعدادهم الغفيرة، التظاهر أمام المصارف والمؤسسات الحيوية، مطالبين بإجراء استشارات نيابية فورا قبل تشكيل حكومة مستقلة من أصحاب الخبرات.
من جانبهم، اتهم المتظاهرون، الجيش اللبنانى بالإفراط فى ممارسة القوة والعنف ضدهم.