محلي

الممثل الأمريكي في الأمم المتحدة: هجمات الحوثيين تقوض فرص السلام في اليمن

صوت أمريكا/ ترجمة: اليمن اليوم

|
05:44 2024/04/19
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

  أعلن السفير روبرت وود، الممثل الأمريكي البديل للشؤون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة "إن هجمات الحوثيين المتهورة في البحر الأحمر، ٱلى جانب الوضع المتدهور للشعب اليمني الناجم عن أعمال الحوثيين، لا تزال مثيرة للقلق وتقوض آفاق السلام في اليمن".

وأضاف" إن هذه الهجمات الحوثية المستمرة تعيق  إيصال المساعدات الإنسانية إلى 11.2 مليون يمني وإلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في بلدان أخرى بالإضافة إلى تأثيراتها على الشحن العالمي ،ويحاول الحوثيون من خلال هذه الهجمات صرف الانتباه عن إخفاقاتهم العديدة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، واضعين مصالحهم الخاصة فوق مصالح اليمنيين العاديين".

وقال السفير وود إن اعتقال الحوثيين المستمر والوحشي لأفراد الأقليات الدينية الضعيفة "غير مقبول".

وأوضح : "لقد انزعجنا من المصادمات التي وقعت الشهر الماضي في العاصمة بعد أن أجبرت قوات الحوثيين المصلين في أحد المساجد على الاستماع إلى دعايتهم المتلفزة بدلا من الصلوات المعتادة. كما انزعجنا من التقارير التي تفيد بأن ما يسمى بمحاكم الحوثيين حكمت على تسعة أشخاص بالإعدام في وقت سابق من هذا العام بتهم مشكوك فيها باللواط، مع عقوبات تشمل الصلب والرجم".

ودعا السفير وود مجلس الأمن إلى بذل المزيد من الجهود للتأكيد على قلقه ازاء المصادر الإيرانية للأسلحة التي يستخدمها الحوثيون، فضلا عن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة.

واضاف : "ليس سرا أن إيران تزود الحوثيين بالأسلحة في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وعليه، نكرر دعوتنا لإيران لوقف عمليات نقل الأسلحة غير القانونية هذه ووقف جميع الأنشطة التي تسهل هجمات الحوثيين المتهورة. إن أنشطة إيران المستمرة تثير عدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة... كما أن الهجمات غير المسبوقة التي تشنها إيران ضد دولة إسرائيل تحتاج إلى إدانة قوية من قبل هذا المجلس".

وحث السفير وود على عدم التسامح مع عمليات نقل الأسلحة غير المشروعة. حيث قال: "على الدول الأعضاء تحديد وتعيين منتهكي العقوبات، وعلى مجلس الأمن تعزيز الآليات والصلاحيات القائمة للتصدي للعنف المتصاعد في البحر الأحمر".

وعلى الرغم من هذه الصعوبات، قال السفير وود: "ما زلنا نعتقد أن المفاوضات نحو عملية سلام يمنية يمنية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، تظل في نهاية المطاف أفضل طريق للاستقرار. وهو ما نأمل منه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للصراع".

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية