محلي

الهجرة الدولية: دخول 1,685 مهاجراً أفريقياً إلى اليمن خلال مايو الماضي

اليمن اليوم - خاص:

|
05:46 2024/06/20
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 

أفادت منظمة أممية، في بيان حديث، عن دخول عدد كبير من المهاجرين الأفارقة إلى الأراضي اليمنية خلال شهر مايو الفائت، بزيادة قدرها 14 بالمائة عن شهر أبريل الذي سبقه، أغلبهم من الصومال.

مصفوفة تتبع النزوح في اليمن التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، أبلغت في شهر مايو الفائت عن دخول 1,685 مهاجرًا إلى اليمن، بزيادة قدرها 14 بالمائة عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له الذي سجلت فيه دخول (1,479 مهاجرًا)، مشيرةً إلى أن معظم المهاجرين (90%) غادروا من منطقة باري في الصومال، أي بعدد (1,510)، في حين غادر العشرة في المائة المتبقية من أوبوك، جيبوتي.

ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين، كان 13 في المائة أطفال، و26 في المائة نساء، و62 في المائة رجال)، علاوة على ذلك، أكد 80 في المائة من المهاجرين أن النزاع كان السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى مغادرة بلدهم الأصلي.

وبينت المنظمة أنه عادةً ما تكون لحج بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر جيبوتي، في حين تعد شبوة بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر الصومال، ومع ذلك، فإن جميع المهاجرين الذين غادروا جيبوتي والصومال في الفترة المشمولة بالتقرير وصلوا إلى المنطقة الساحلية بمحافظة شبوة بسبب الحملة العسكرية المشتركة التي استهدفت الخط الساحلي لمحافظة لحج.

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى الحد من وصول المهاجرين وإيقافه من خلال اعتراض القوارب واحتجاز المهربين، منذ أن بدأت في أغسطس 2023، وأدت الحملة إلى وصول ما يقرب من الصفر من تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق في الأشهر اللاحقة مع استثناء واحد في ديسمبر 2023 عندما نقل القارب 110 مهاجرين إلى الشاطئ.

حدد فريق مصفوفة تتبع النزوح 4,010 عائدًا يمنيًا في مايو 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 21 بالمائة مقارنة بعدد العائدين في أبريل (5,046 فردًا). بالإضافة إلى ذلك، سجل الفريق ما مجموعه 221 مهاجرًا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين.

الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، حيث أفادت التقارير أن السلطات قامت بترحيل بعضهم، في مايو 2024، وسجلت مصفوفة تتبع النزوح ما مجموعه 750 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن، وتتكون هذه المجموعة من 90% رجال، و9% نساء، و1% أطفال.

علاوة على ذلك، في مايو 2024، أبلغ فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول إجمالي 1,240 مهاجرًا (91% رجال، و8% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم، وتؤكد هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية