قامت وزارة التعليم السعودية بمراجعة بروتوكولات القبول للسماح للطلاب اليمنيين والسوريين الحاصلين على تأشيرات زيارة بالتسجيل في المدارس المحلية.
ويأتي التغيير الجديد في أعقاب الزيادة الأخيرة في الاستفسارات حول إجراءات النقل والقبول للعام الدراسي الحالي، مما دفع الوزارة إلى تبسيط إرشاداتها في مختلف المراحل التعليمية.
وبالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية، سيخضع النقل الآن لدليل المعادلة والتحويلات ضمن نظام المسارات ، وهو إطار مفصل مصمم لضمان الانتقال السلس بين الأنظمة التعليمية المختلفة.
ويجري أيضا توحيد عمليات النقل إلى المدارس الابتدائية والمتوسطة، وفقا للوائح المنصوص عليها في دليل القبول والتسجيل في التعليم العام، مع التقيد الصارم بالجداول الزمنية المحددة للنقل.
بالإضافة إلى ذلك، حدد تعميم وزارة التعليم السعودية السياسات الخاصة بالأطفال من خلفيات متنوعة المقيمين من قبل في المملكة، ويشمل ذلك أطفال المواطنين السعوديين الذين يواجهون مشاكل بيروقراطية في إضافتهم إلى سجلات الأسرة، وكذلك الأطفال المولودين لأمهات سعوديات وآباء غير سعوديين.
وقالت الوزارة إنها تواصل الوزارة دعم الدمج التعليمي لأطفال الأسر التي كانت تقيم سابقا في المملكة بدون وضع قانوني، والذين تم توثيقهم وأخذ بصماتهم من قبل وزارة الداخلية، وسيكون هؤلاء الطلاب مؤهلين للالتحاق بالمدارس الحكومية بناء على القدرة الاستيعابية، أو اختيار التعليم الخاص ، بشرط تأكيد الحالة من خلال المنصات الرقمية للمملكة العربية السعودية ، وهي "توكلنا" أو "أبشر".