أعلنت جمعية الصيادين في مديرية الخوخة بالحديدة عن فقدان 21 صياداً من أبناء المديرية أثناء إبحارهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر منذ بداية شهر أغسطس المنصرم 2024م
وفي تصريح خاص لقناة اليمن اليوم، أفاد "فؤاد دوبله" ممثل جمعية الصيادين، بأنه تم الإبلاغ عن فقدان 21 صياداً، الذين انطلقوا في رحلة صيد اعتيادية، حيث مضى على غياب بعضهم شهر وأكثر دون أن يعرف أهاليهم مكان تواجدهم، ولم يتمكنوا من الاتصال بهم.
وأوضح دوبله، عن صول خمسة صيادين تم الإفراج عنهم من قِبل السلطات الإريترية يوم أمس الثلاثاء، وهم آخر من تبقى في السجن الإريتري من أبناء الخوخة.
وأشار إلى أنه منذ العام 2018م، بلغ عدد المفقودين إلى أكثر من 40 صياداً ممن ذهبوا إلى رحلات يومية للإصطياد السمكي، ولم يعودوا ولم يعرف عن مصيرهم، دون أن تقوم الحكومة الشرعية بأدنى واجباتها للبحث عنهم.
ويعاني الصيادون من مخاطر كبيرة نتيجة استمرار الأعمال العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر، حيث أصبحت المنطقة ساحة للصراعات المسلحة، وتتعرض قواربهم للهجمات المتكررة من قبل ميليشيا الحوثي والقرصنة الارتيرية التي تقتحم المياه الإقليمية دون أي رادع، بالإضافة إلى القوات الأجنبية المتواجدة في البحر. مما يجعل رحلاتهم محفوفة بالمخاطر.