قال القائد السابق لأسطول البلطيق الروسي، الأميرال فلاديمير فالويف: "إن بناء حاملة طائرات جديدة قد يكون مفيدًا لروسيا في المستقبل، ولكنه سيدمر الميزانية المخصصة للبحرية".
وأضاف فالويف، في تصريحات له، اليوم الإثنين: "لا مضار لنا من حاملات الطائرات، ولكنني أعتقد أن هذا ليس أولوية بالنسبة لروسيا"، مشيرا إلى أن أية حاملة طائرات هجومية تلزمها سفينة حاملة لأسلحة نووية وحوالي 12 سفينة مرافقة لحراستها، وسفنًا للدفاع ضد الصواريخ وغواصتين أو ثلاث غواصات وطيرانًا مضادًا للغواصات.
وتابع: "إن الحديث لا يدور عن مليارات ينبغي إنفاقها على حاملة الطائرات نفسها فحسب، بل وأيضا عن المليارات التي سيتم إنفاقها على سفن دعمها".
وأوضح أنه يتعين على روسيا تطوير أنواع أخرى من الأسلحة البحرية لأن حاملة الطائرات ليست سلاحا للدفاع بل للهجوم، مؤكدا أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة الروسية هي حماية البلاد والدول الصديقة الأخرى، قائلا: "إن إنشاء حاملات طائرات مهمة سابقة لأوانها بالنسبة لروسيا، لأن هذا المشروع سيدمر الميزانية المخصصة للبحرية".
يُذكر أن مصدرا بالمجمع العسكري الصناعي الروسي أعلن في وقت سابق اليوم، أن تكاليف تطوير وبناء حاملة طائرات روسية جديدة تُقدر بحوالي 6 مليارات دولار، وأن هذه الأموال غير متوفرة في برنامج الأسلحة الحكومي الحالي .