قال السفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد، رئيس القطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية، إن العالم يتجه اليوم إلى تنويع مصادر الطاقة، خاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية لمواجهة الطلب علي الكهرباء، خاصة أن استهلاك الكهرباء والطلب عليها يشكل في الدولة العربية 3 أضعاف الطلب على الكهرباء في العالم.
وأضاف الأمين العام المساعد- في كلمة له اليوم الإثنين، خلال المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة المياه بالطاقة النووية الذي تنظمه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع الجامعة العربية- أنه من المتوقع أن يستمر النمو في الطلب على الطاقة، فالدول العربية تعتمد اعتمادا كاملا على البترول والغاز، بنسبة تصل إلى 90% لذلك وجب الاهتمام بالبحث عن مصادر بديلة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تولي الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن الجامعة وضعت برنامجا عربيا مشتركا؛ لبحث ودراسة الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقال: إن مشروع الربط الكهربائي العربي حظي باهتمام كبير على أعلى المستويات في الدول، موضحا أن هذا المؤتمر في دورته الخامسة يأتي تنفيذا للقرارات الصادرة عن المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة المؤتمر الأول الذي عقد في تونس يوليو 2010.