محلي

القصف الإسرائيلي يسقط أكذوبة مليشيا الحوثي ويغلق نوافذ اتصالها بطهران

اليمن اليوم - خاص:

|
قبل 8 ساعة و 25 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

ما إن هزت غارات الطيران الإسرائيلي مدينة طهران وبقية المدن الإيرانية حتى سقطت أكذوبة التصنيع العسكري ومزاعم صناعة الصواريخ والمسيرات التي سوقت لها مليشيا الحوثي طيلة عشر سنوات، وانهارت شعارات فوضناك وادعاءات الاستقلالية في اتخاذ قرار الحرب والسلم وتكشفت لليمنيين حقيقة تبعية الجماعة وارتهانها لنظام الملالي في إيران.

لم تكن جماعة الحوثي تحتاج لأكثر من ضربة إسرائيلية تستهدف نظام الخميني في طهران لتفقد توازنها وتتلاشى مصانع صواريخها ومسيراتها وتتبدد أوهام الانتصارات غير المسبوقة التي حققتها على أكبر قوة عسكرية في العالم في معركة البحر الأحمر.

جماعة الحوثي التي ادعت -قبل أيام على اشتعال فتيل الحرب بين إيران وإسرائيل- أنها أعادت صياغة المعادلات العسكرية وقواعد الاشتباك وصدرت تجربة استفادت منها قوى عالمية، فقدت فجأة قدراتها العسكرية وتحولت إلى حمل وديع، ما أثار تساؤلات اليمنيين عن أسباب انتقال الجماعة من التهديد إلى الصمت.

وفيما أرجع مراقبون تراجع موقف مليشيا الحوثي وانهيار استراتيجيتها المبنية على مزاعم دعم غزة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، لاستهداف مخزونها الصاروخي في الغارات الأمريكية الأخيرة وتوقف الإمدادات الإيرانية، قالت مصادر عسكرية إن تراجع الموقف العسكري لا يعود لنفاد مخزونها من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، وإنما لتوقف تزويدها بالشفرات الخاصة بإطلاق الصواريخ والمسيرات.

وأفادت المصادر أن عمليات اغتيال قيادات الحرس الثوري والكثير من القيادات العسكرية الإيرانية في الموجة الإسرائيلية الأولى التي استهدفت نظام طهران، طالت القيادات المسئولة عن التواصل بين الحرس الثوري وأذرع إيران في المنطقة وأغلقت نوافذ التواصل التي كانت تزود الحوثيين بالمعلومات والإحداثيات وشفرات إطلاق الصواريخ التي كان يتم تزويدها بها عند كل عملية يتم تكليفها بتنفيذها.

وأكدت أن استهداف القيادات المسئولة عن التواصل مع أذرع إيران في المنطقة وفي مقدمتهم الحوثيين في اليمن، بعثر أوراق طهران وأحرق الكثير من الملفات وأفقدها قواعد البيانات والمعلومات التي بنتها طيلة سنوات واعتمد عليها الحرس الثوري في إدارة عملياته العسكرية في اليمن والمنطقة بشكل عام..
مشيرة إلى أن حالة عدم الاستقرار التي يعيشها النظام الإيراني والحرس الثوري بسبب القصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل واغتيال القيادات العسكرية الإيرانية واستبدالها بقيادات جديدة من حين لآخر مثل اغتيالا للكثير من المعلومات التي ضاعف فقدانها معاناة المليشيا وحول ما لديها من صواريخ ومسيرات إلى كومة من الحديد.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية