في مفاجأة غير متوقعة، كشفت تقارير طبية أن المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، المنتظر تقديمه قريبًا كلاعب جديد في صفوف برشلونة، يعاني من إصابة عضلية لم يتعافَ منها بالكامل بعد.
ورغم أن انضمامه للنادي الكتالوني بات شبه محسوم، حيث سيخضع للفحوصات الطبية يوم الاثنين قبل توقيع العقود، فإن المعلومات الواردة من الجهاز الطبي تشير إلى أن راشفورد لا يزال في مرحلة التعافي من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وهي نفس الإصابة التي أبعدته عن مباريات أستون فيلا الأخيرة، وكذلك عن منتخب إنجلترا في مواجهتي أندورا والسنغال.
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "آس" الاسبانية، فإن التقديرات الحالية تفيد بأن اللاعب بات قريبًا من التعافي الكامل، لكن الطاقم الطبي في برشلونة يتعامل بحذر، لا سيما وأن الإصابة الأخيرة كانت في وتر العضلة الخلفية، وهي منطقة حساسة ومعرضة للانتكاس إذا لم تُعالج بشكل دقيق.
وما يزيد من القلق أن راشفورد سبق أن عانى من مشاكل متكررة في هذه العضلات، وهو ما دفع النادي لدراسة برنامج خاص للوقاية وتقوية المنطقة المصابة، خصوصًا أن اللاعب يعتمد بشكل كبير على السرعة والانطلاقات المفاجئة، مما يجعله عرضة لهذا النوع من الإصابات.