اختطفت مليشيا الحوثي طالبا جامعيا من أبناء مدينة ذمار في إحدى نقاط التفتيش أثناء سفره لمواصلة دراسته الجامعية بالعاصمة صنعاء،
وأفادت مصادر محلية أن الشاب علي محمد الشظمي الذي يدرس في جامعة صنعاء تعرض للاحتجاز التعسفي في نقطة نقيل يسلح بذريعة تشابه اسمه مع متهم بجريمة قتل وقعت في محافظة إب، قبل أن تقوم عناصر المليشيا بترحيله إلى سجن البحث الجنائي في مدينة يريم الذي يقبع فيه منذ ما يزيد عن سبعة أيام. .
وأوضحت أسرة الشاب الشظمي أنها تواصلت مع عساكر النقطة أثناء الاحتجاز ثم تواصلت مع أدارة أمن يريم وأخبروهم بأن الموضوع موضوع اشتباه فقط وطلبوا منهم إرسال الوثائق الخاصة بإثبات الشخصية متعهدين بعودة ابنهم إلى البيت في نفس اليوم.
وأكدت أنها قامت في نفس اليوم بتقديم كل الوثائق التي تثبت هوية ابنها بما في ذلك شهادة الميلاد والبطاقة العائلية وبطاقة والده ووالدته وشهادة الثانوية والوثائق المتعلقة بالدراسة في الجامعة وشهادة من عاقل الحارة تثبت أنه من أبناء مدينة ذمار ويعيش فيها، لكن دون فائدة.
مشيرة إلى أنها اضطرت لإحضار والد ووالدة القتيل إلى إدارة أمن يريم واللذين أكدا بأن لا علاقة لإبننا بجريمة القتل وبأن قاتل ابنهم شخص آخر، إلا أن إدارة أمن المليشيا في يريم ما تزال ترفض إطلاق سراحه.
وأثارت جريمة اعتقال الطالب علي الشظمي سخط سكان مدينة ذمار الذين أكدوا مساندتهم لاسرة الطالب الشظمي وإدانتهم للجريمة وأسلوب الاعتقال التي صنفوها بالحرابة ووصفوا منفذيها بقطاع الطرق..