رياضة

تمرد إيزاك يشعل أزمة في نيوكاسل وليفربول يترقب

|
قبل 10 ساعة و 34 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أصبح المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك محور أزمة متصاعدة داخل نادي نيوكاسل يونايتد، بعد أن نشر عبر حسابه على «إنستجرام» رسائل غامضة تحدث فيها عن «وعود لم تُنفذ»، ما فُسر على أنه تلميح لرغبته في الرحيل.

اللاعب البالغ 24 عاماً، والذي ما زال مرتبطاً بعقد يمتد لست سنوات، لم يكمل منها سوى النصف، تحول في غضون أشهر من أحد أبرز نجوم سانت جيمس بارك إلى هدف لانتقادات الجماهير التي وصفته بـ«الجشع» و«المتمرد»، بعدما ساهم الموسم الماضي في تحقيق أول لقب محلي للفريق منذ سبعة عقود بتسجيله أمام ليفربول.

صحيفة التلجراف البريطانية اعتبرت أن تلميحات إيزاك تفتقر إلى المصداقية، إذ لم يحدد طبيعة تلك الوعود أو الجهة التي أطلقَتها، مؤكدة أن خطابه بدا محاولة لكسب التعاطف أكثر من كونه موقفاً قانونياً يمكن البناء عليه. إدارة نيوكاسل من جانبها أصدرت بياناً رسمياً نفت فيه وجود أي التزامات خفية، وشددت على أن العقد المبرم مع اللاعب لا يتضمن أي بنود تسمح برحيله هذا الصيف.

المدرب إيدي هاو وجد نفسه في موقف حرج، فاختار استبعاد اللاعب مؤقتاً من التدريبات لتجنب تصعيد التوتر داخل المجموعة، مع الإبقاء على احتمال عودته إذا ما تراجع عن مواقفه. هذا القرار، وفق محللين، هدفه الموازنة بين الحفاظ على هيبة النادي وتجنب خسارة أحد أبرز هدافيه.

في المقابل، لم يخفِ التقرير الصحفي الشكوك حول مستقبل اللاعب، خصوصاً مع ارتباط اسمه بانتقال محتمل إلى ليفربول مقابل أكثر من 130 مليون جنيه إسترليني. غير أن الصحيفة طرحت تساؤلاً أساسياً: هل يجازف «الريدز» بهذا المبلغ الضخم في لاعب أظهر هذا القدر من التمرد؟

القضية – بحسب التلجراف – تعكس جانباً من واقع كرة القدم الحديثة، حيث باتت وسائل التواصل سلاحاً بيد اللاعبين ووكلائهم للضغط على الأندية، في وقت تتراجع فيه سلطة الإدارات والمدربين. وبينما قد يجد نيوكاسل نفسه مضطراً لإعادة دمج إيزاك إذا لم يكتمل انتقاله، يبقى الشرخ الذي أحدثته الأزمة قائماً في علاقة اللاعب بجماهيره وإدارته، حتى وإن عاد لاحقاً لحسم المباريات بأهدافه.

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية