أدانت فرنسا بشدة الموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة على يد الحوثيين في مدينتي صنعاء والحديدة، فضلا عن اقتحام مباني الأمم المتحدة والاستيلاء على الممتلكات التابعة للمنظمة.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.
وشددت بالقول أن "هذه الاعتقالات تتعارض مع القانون الدولي. وإنها تعيق توزيع المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني، وبالتالي تساعد على تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن."
كما أكدت فرنسا من جديد دعمها الكامل لعمل الأمم المتحدة في اليمن.