عربي ودولي

مظلوم عبدي يؤكد التزامه باتفاق "10 مارس" ومستشار الشرع يحذر

وكالات

|
قبل 3 ساعة و 46 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم "قسد" مظلوم عبدي، التزام قواته باتفاق الـ10 من مارس الموقع مع الحكومة السورية برئاسة الرئيس أحمد الشرع. 

وأشار عبدي إلى وجود "تفاهم نظري" حول آلية دمج "قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، من خلال تشكيلات محددة تشمل ثلاث فرق عسكرية ولواءين.

وشدد قائد قوات سوريا الديمقراطية على أن نهاية عام 2025 لا تعني انتهاء دور "قسد"، بل تمثل "بداية مرحلة جديدة وانطلاقة لقواته" مع دخول عام 2026.

في المقابل، قال مستشار الرئيس أحمد الشرع للشؤون الإعلامية إن على قوات سوريا الديمقراطية تحمل مسؤولية عدم الالتزام بتطبيق بنود اتفاق 10 مارس، مؤكداً أن الحكومة السورية لا تزال متمسكة بالاتفاق وتنتظر خطوات عملية وجدية من جانب "قسد" لتنفيذه على أرض الواقع.

 

والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب، خاصة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

والمواجهات عن سقوط ضحايا مدنيين، ونزوح عشرات العائلات من المناطق المستهدفة.

ويسود هدوء حذر بعد اتفاق على وقف إطلاق النيار وخفض التصعيد، مع تعزيزات عسكرية متبادلة في ريف حلب ومناطق أخرى مثل دير الزور.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني،: "نوجه تحذيرا واضحا لكل من يحاول العبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها بأننا سنتعامل معه بكل حزم وفق القوانين والأنظمة الرادعة".

من جانبها، قالت قسد في بيان لها: "تتعمد حكومة دمشق، عبر ما يسمى مجلس حلب ووسائل إعلامها الرسمية، فبركة وترويج خبر كاذب ومختلق عن قصف مزعوم لمشفى الرازي في مدينة حلب، في محاولة مكشوفة للتضليل وقلب الحقائق".

 وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن أي تأخر من قبل "قسد" في الاندماج مع الجيش السوري سيؤثر سلبا على استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن دمشق تلقت ردا من "قسد" وتدرسه، مع التأكيد على رفض كل ما يمس بوحدة سوريا. وأضاف أن "قسد" تماطل، ولم تلمس أي مبادرة جادة منها لقبول الاندماج.

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية