أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن بالغ القلق إزاء التطورات المتسارعة والخطيرة في اليمن، وخصوصًا في محافظتي حضرموت والمهرة، نتيجة عدم تجاوب المجلس الانتقالي الجنوبي مع مطالبات مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد أبو الغيط، في بيان صادر عن المكتب الصحفي للجامعة، على ضرورة الوقف الفوري لأي تصعيد عسكري، داعيًا الأطراف اليمنية إلى التغلب على الانقسامات وتغليب لغة الحوار في معالجة القضايا العالقة، بما يضمن حماية وحدة التراب اليمني وحماية المدنيين.
وشدد الأمين العام على أن أي تحركات عسكرية تهدف إلى تثبيت واقع انفصالي بالقوة تُلحِق ضررًا بالغًا بالقضية الجنوبية، وأن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون عبر الحوار وليس فرض الأمر الواقع، محذرًا من أن التوجهات الانفصالية تضر بالأمن القومي العربي.
كما ناشد أبو الغيط جميع الدول الأعضاء في الجامعة بالتمسك بالشرعية اليمنية والحفاظ على روح التضامن العربي في هذه الظروف الدقيقة، داعيًا إلى الالتزام بالقرار العربي الموحد الداعم للشرعية اليمنية وفق قرارات مجلس الجامعة ذات الصلة.
