أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، ترحيب واستعداد حكومة الفترة الانتقالية بالتعاون مع صندوق الأوبك، في ظل عودة السودان للمجتمع الدولي، منوهًا بأن الفترة الماضية كانت طاردة لصناديق التمويل المختلفة.
وقال حمدوك، خلال استقباله اليوم الأربعاء في الخرطوم المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية (اوفيد) الدكتور عبد الحميد الخليفة، إن السودان غني بموارده كما ونوعا، مما يستحق الإدارة الجيدة والتوظيف الأمثل لمصلحة الإنسان السوداني.
وأضاف أن الحكومة منشغلة بتهيئة بيئة الاستثمار وجعلها جاذبة للمستثمرين، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص الوطني والأجنبي، وذلك من أجل نقل الخبرات واستقدام التقنية الحديثة إلى داخل البلاد وإيجاد الفرص الواعدة للشباب.
من جانبه، أكد الخليفة رغبة الصندوق الأكيدة في تجديد شراكته مع السودان والمساهمة الفنية في الخطط والمشروعات المستقبلية التي تضعها الحكومة وكيفية تمويلها، خاصة تلك المتعلقة بمجالات الطاقة والنفط والمواصلات، مشيرًا إلى التجربة الماضية للصندوق بأنها لن تكون عائقا في التعامل والتعاون المثمر مع السودان مستقبلا والمساهمة في تقديم كل ما يعينه في مواجهة التحديات التنموية المختلفة.
ويهدف صندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد) إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والدول النامية، وهو مؤسسة تمويل إنمائي حكومية دولية أنشأتها الدول الأعضاءُ في منظمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك) في عام 1976.