أثار تمثال موجود داخل قاعة الاجتماع الذى جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعى، فى حين اعتبرها البعض بأنها رسالة خفية للنظام التركي.
ويعود التمثال الموجود داخل القاعة إلى كاترين الثانية، التي تعد إحدى أشهر أباطرة الروس التي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية.
وعلق عدد من المغردين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى على وضع هذا التمثال داخل القاعة، معتبرين أنها رسالة خفية.
وأظهرت صور اللقاء الوفد التركي المرافق للرئيس أردوغان وهم تحت تمثال قيل إنه لكاترين الثانية التي هزمت العثمانيين في عدة معارك، إلى أن جاء إبرام معاهدة كينجارية نهاية القرن 18، مع أفول السلطة العثمانية.
وقال أحد المغردين على تويتر" وقف الوفد التركي تحت تمثال كاترين الثانية، 17621796التي أذلت جيوش بني عثمان حتى تنازلوا عن أراضيهم لها واجبرتهم على توقيع معاهدة كينجارية نهاية القرن 18 والتي كشفت عن أفول نجم العثمانيين كقوة عالمية".
فيما غرد آخر قائلا" الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية والمرافق للسلجوقي العثماني أردوغان يقف تحت تمثال كاترين الثانية إمبراطورة روسيا التي حاربت أجدادهم العثمانيين وألحقت بهم الخسائر والهزائم النكراء الفادحة في شبه جزيرة القرم
والتي اشتهرت باسم الحروب الروسية العثمانية خلال القرن الثامن عشر".
جاءت تلك التعليقات عقب التساؤلات التي أثارتها وزارة الخارجية الروسية، من خلال تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تناولت ذكرى الحروب بين روسيا والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878، وذلك قبل زيارة الوفد التركي الذي يتقدمه أردوغان.
وقالت الخارجية الروسية في تدوينتها "الهدف الأساسي من الحرب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية بين 1877-1878 مان تحرير شعب البلقان من قرون من الحكم العثماني، وبعد هزم الجيوش الروسية الأتراك نالت رومانيا وصربيا والجبل الأسود كامل استقلالهم، ونالت بلغاريا جزءا كبيرا من الحكم الذاتي".