أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أنه لم تتم مناقشة مسألة إقامة قواعد ثابتة لإيران فوق الأراضي السورية من قبل.
وأضاف المعلم- في تصريحات له، اليوم الأحد، أن الدور الإيراني يقتصر على التدريب والاستشارات فقط، مؤكدا عدم وجود قوات إيرانية داخل الأراضي السورية.
وأشار إلى أنه لم يتم بحث إقامة قواعد ثابتة لإيران في سوريا، وأن طهران لم تطلب ذلك، لافتًا إلى أن الوجود الإيراني في سوريا تواجد رمزي عبر مستشارين عسكريين لتدريب وحدات من القوات السورية.
وأعرب وزير الخارجية السوري- في حديثه- عن ترحيب دمشق بجميع الأطراف الراغبة للمساهمة في إعادة الإعمار، دون استثناء، مشددا علي أن هذه المشاركة يجب أن تأتي دون شروط سياسية.
ولفت إلى أنه عندما دمرت البنية التحتية في سوريا، ومسحت قرى بأكملها من فوق الأرض، احتاجت سوريا لإعادة الإعمار، وأنها لا تستثني أحدا، وترحب بأي مساهمة من قبل أى دولة، لإيجاد فرص عمل للسوريين، وتحسين معيشتهم، ولكن دون شروط سياسية.
وكان الوزير السوري قد طالب، أمس السبت، بانسحاب القوات الأمريكية والتركية فورا من بلاده، محذرًا من أن القوات السورية لها الحق فى اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفض تلك القوات الانسحاب.