نعى الثنائي بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الأسطورة فرانز بيكنباور الذى توفي مساء الأحد، بعد صراع طويل مع المرض عن ناهز 78 عامًا.
وقال نويندورف في بيان لاتحاد الكرة الألماني: "وفاة بيكنباور نقطة تحول حقيقية، ننظر للخلف إلى حياته العملية باحترام وتقدير كبير، بوفاته فقدنا لاعب كرة استثنائي وشخص محبوب، القيصر كان واحدا من أفضل اللاعبين في رياضتنا على الإطلاق، بخفته وأناقته ونظرته العامة، لقد وضع المعايير داخل الملعب، دقته وشخصيته كمدير للفريق وطاقته وقيادته كرئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم، أمور لا تنسى، فرانز بيكنباور يعيش خلف إرث رائع لكرة القدم الألمانية وكرة القدم بشكل عام".
وقال جوليان ناجلسمان: "بالنسبة لي فرانز بيكنباور كان أفضل لاعب في تاريخ ألمانيا، تأديته في مركز الليبرو غير من شكل اللعبة، هذا الدور وصداقته مع الكرة جعلاه رجلا حرا، فرانز بيكنباور بإمكانه أن يطفو حول الملعب، كلاعب وبعدها كمدرب كان ذات مكانة رفيعة، عندما يدخل فرانز بيكنباور غرفة، الغرفة تضاء".
وأضاف: "لقد حمل لقب الضوء الساطع لكرة القدم الألمانية.. حتى النهاية كان محاطا بهالة حتى وسط المشاكل الصحية لم يكن يهتز.. أنا ممتن وفخور لأنني تعرفت عليه وسأتذكره باعتزاز".
وانضم بيكنباور إلى بايرن ميونخ، وهو لاعب صغير، وسرعان ما أصبح لاعبا محوريا في النادي البافاري، حيث توج معه بأربعة ألقاب في البوندسليجا وثلاثة ألقاب أوروبية ولقب كأس إنتركونتيننتال.
ولعب بيكنباور إلى جوار الأسطورة البرازيلي بيليه في نادي نيويورك كوزموس، الذي احترف في صفوفه لمدة عامين قبل العودة إلى ألمانيا عبر بوابة هامبورج، لكنه أنهى مسيرته الحافلة بعد رحلة احترافية أخرى قصيرة في كوزموس في 1993.
وبعدها بعام أصبح بيكنباور مدربا لمنتخب ألمانيا، وبعد خسارة المباراة النهائية لمونديال 1986 أمام الأرجنتين بقيادة نجمها الأسطورة الراحل دييجو مارادونا، عاد بيكنباور ليقود بلاده للتتويج بمونديال 1990 بالفوز على الأرجنتين أيضا.
وتولى بيكنباور مهمة تدريب بايرن ميونخ مؤقتا، كما عمل رئيسا للنادي بين عامي 1994 و2009 ورئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 في ألمانيا.