خرج المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم، في مسيرة احتجاجية غاضبة للتنديد بجريمة اغتيال افتهان المشهري، المدير العام لصندوق النظافة والتحسين، التي قُتلت برصاص مسلحين وسط المدينة قبل أيام.
وانطلقت المسيرة من جولة العواضي وصولًا إلى مقر السلطة المحلية المؤقت، حيث رفع المشاركون لافتات وشعارات عبّرت عن غضبهم وطالبت بسرعة الكشف عن ملابسات الجريمة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكد المحتجون أن استمرار حالة الانفلات الأمني يهدد حياة المسؤولين والمواطنين على حد سواء، داعين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأرواح وإنهاء الفوضى التي تشهدها المدينة.
ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل موجة استياء واسعة اجتاحت الأوساط الشعبية والرسمية على خلفية اغتيال المشهري، في حادثة وُصفت بأنها ضربة جديدة لهيبة مؤسسات الدولة وجهود تحسين الخدمات العامة في تعز.