طالب العميد عصام دويد قائد الحماية الجسدية للرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، النائب العام والامم المتحدة بمنع المتهمين في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة و المفرج عنهم من السفر.
وفي حوار تلفزيوني مباشر مع قناة اليمن اليوم أوضح دويد ان هناك محاولتين فشلت في اغتيال الزعيم في الامن المركزي بعملية قنص وعملية حفر الانفاق وزرعها بعبوات ناسفة قبل عملية تفجير الرئاسة.
واعتبر ما حدث في 2 ديسمبر امتداد لجريمة جامع الرئاسة، مستغربا الافراج عن مجموعة ارهابية متهمة في قضية جنائية في صفقة مشبوهة مع شركاء الساحات.
وقال دويد " لجاءنا للقضاء كونه الفيصل في اصدار الاحكام" لافتا إلى أن المتهمين في القضية 98 شخص بينهم 28 شملتهم التحقيقات وهناك فارين لانعلم بمكان تواجدهم.
واشار إلى أن هناك من خرج من السجن في السابق حسب طلب وزيرة حقوق الانسان حوريه مشهور.
وقال ذهبنا للقاء النائب العام للمطالبة بتحقيق العدالة واجاب النائب ان هناك ضغوط وتوجيهات بخروج المتهمين، في وقت كانت سيطرة الإخوان المسلمين واضحة على محكمة الإستئناف ووزارة الداخلية قبل دخول المليشيات الحوثية والتي ازاحت البقية واحلت عناصرها بدلا عنهم.
وأضاف أن القضية ثابته بمحاضر موجودة مع المحاميين والمحاكم، مؤكدا بقوله لن نتنازل عن قضيتنا واذا لم ينصفنا القانون سناخذ ثارنا .